تَعْبِيرُ الرُّؤَى

تَعْبِيرُ الرُّؤَى


العقيدة
تفسير ما يراه المرء في المنام، والإخبار عنه بشارة، أو نذارة، أو معاتبة . ورؤيا المؤمِن جزءٌ من ستَّة، وأربعين جزءًا من النبوة . ورد عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقال : "مَنْ رَأَى مِنْكُمْ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا؟ " قال : فَإِنْ رَأَى أَحَدٌ قَصَّهَا، فَيَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ ..."البخاري :6676. وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "الرُّؤْيَا ثَلَاثٌ؛ فَرُؤْيَا حَقٌّ، وَرُؤْيَا يُحَدِّثُ بِهَا الرَّجُلُ نَفْسَهُ، وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنْ الشَّيْطَانِ . فَمَنْ رَأَى مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ ." وَكَانَ يَقُولُ : "يُعْجِبُنِي الْقَيْدُ، وَأَكْرَهُ الْغُلَّ، الْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ ." وَكَانَ يَقُولُ : "مَنْ رَآنِي فَإِنِّي أَنَا هُوَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِي ." وَكَانَ يَقُولُ : "لَا تُقَصُّ الرُّؤْيَا إِلَّا عَلَى عَالِمٍ أَوْ نَاصِحٍ ."البُخاري :7017
انظر : فتح الباري لابن حجر، 12/369، مدارج السالكين لابن القيم، 1/51