التَّفْسِير الْمُقَاَرن
علوم القرآن
التفسير الذي يعمد فيه المفسر إلى ذكر قولين، فأكثر في التفسير، ويقارن بينهما مع ترجيح ما يراه راجحاً . ومن أمثلته قول ابن جرير الطبري في تفسير ﱫﭑﱪالبقرة:1: والحروف المقطعة في فواتح السور، بعد ذكره لجملة من أقوال مفسري السلف : "والصواب من القول عندي في تأويل مفاتح السور التي هي حروف المعجم أن الله -جل ثناؤه - جعلها حروفاً مقطعة، ولم يصل بعضها ببعض، فيجعلها كسائر الكلام المتصل الحروف؛ لأنه عز ذكره أراد بلفظه الدلالة بكل حرف منه على معانٍ كثيرة لا على معنى واحد ."
انظر : مباحث في التفسير الموضوعي لمصطفى مسلم، ص :53، فصول في أصول التفسير للطيار، ص :33، جامع البيان للطبري، 1/223