التَّمْثِيل

التَّمْثِيل


العقيدة
تشبيه صفات الخالق بصفات المخلوقين . قال تعالى : ﱫﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦﱪالشورى :11، وهو نوعان؛ أحدهما تشبيه المخلوق بالخالق، ومعناه إثبات شيء للمخلوق مما يختص به الخالق من الأفعال، والحقوق، والصفات. والثاني تشبيه الخالق بالمخلوق، معناه : أن يثبت لله –تعالى - في ذاته، أو صفاته من الخصائص مثل ما يثبت للمخلوق من ذلك، كقول القائل إن يدي الله مثل أيدي المخلوقين، ونحو ذلك عياذاً بالله . والفرق بين التشبيه، والتمثيل أن التمثيل يقتضي المماثلة من كل وجه، والتشبيه يقتضي المشابهة، وهي المساواة في أكثر الصفات، وقد يطلق أحدهما على الآخر
انظر : درء تعارض العقل والتقل لابن تيمية، 1/ 344، شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي : 1/ 179 – 180