التَّوْشِيح

التَّوْشِيح


علوم القرآن
أن يكون في أول الكلام ما يدل على آخره . ومن شواهده ما ذكره السيوطي في قوله تَعَالَى : ﱫﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﱪ يس :37: قال ابن أبي الإصبع : فإن من كان حافظاً لهذه السورة متفطناً إلى أن مقاطع آيها النون المردفة، وسمع في صدر الآية انسلاخ النهار من الليل علم أن الفاصلة "مظلمون "؛ لأن من انسلخ النهار عن ليله أظلم أي دخل في الظلمة، ولذلك سمي توشيحاً؛ لأن الكلام لما دل أوله على آخره نزل المعنى منزلة الوشاح، ونزل أول الكلام، وآخره منزلة العاتق، والكشح اللذين يحول عليها الوشاح ."
انظر : البرهان في علوم القرآن للزركشي، 1/95، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، 3/355