تَوْقِيفِيَّةُ اللُّغَات

تَوْقِيفِيَّةُ اللُّغَات


أصول الفقه
مَعْنَاهُ أَن الله -تَعَالَى - وَضع اللغات، وَأوقفنا عَلَيْهَا، أَي أعلمنَا بهَا . والجزم بكونها مما وضعه الله، وأوقفنا عليه أحد الأقوال في المسألة، والثاني أنها قياسية عرفت بما فيها من مناسبات، والثالث أن بعضها توقيفي، وبعضها قياسي . ومن شواهد استعماله ما ذكروه عند الكلام عن القياس في اللغة من الخلاف، وما فرعوه عليه . فَمَنْ جَعَلَ اللغات توقيفية لم يجز القياس في اللغة، ولم يجز تسمية الأشياء بغير أسمائها المعروفة .
انظر : التمهيد في تخريج الفروع على الأصول للإسنوي، ص :، 137، البحر المحيط في أصول الفقه للزركشي، 2/239، بيان المختصر للأصفهاني، 1/282، حاشية العطار على شرح الجلال المحلي على جمع الجوامع، 1/352.