الثَّجُّ

الثَّجُّ


الفقه
ذَبْحُ الْهَدْيِ تَطَوُّعًا في الحج . ومن أمثلته يُسْتَحَبُّ لِمَنْ قَصَدَ مَكَّةَ بِحَجٍّ، أَوْ عَمْرَةٍ أَنْ يُهْدِيَ هَدْيًا مِنَ الأنْعَامِ، وَينحْرُهُ هُنَاكَ، وَيُفَرِّقُهُ عَلَى الْمَسَاكِينِ الْمَوْجُودِينَ فِي الْحَرَمِ . ومن شواهده عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ -رَضِيَ اللهُ عَنْه - أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - سُئِلَ : أَيُّ الحَجِّ أَفْضَلُ؟ قَالَ : "العَجُّ، وَالثَّجُّ ." الترمذي :827. وفي حديث جابر -رَضِيَ اللهُ عَنْه - يقول عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمَنْحَرِ، فَنَحَرَ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ بِيَدِهِ، ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا، فَنَحَرَ مَا غَبَرَ، وَأَشْرَكَهُ فِي هَدْيِهِ ."مسلم :1218.
انظر : الذخيرة للقرافي، 3/232، المجموع للنووي، 7/219، مطالب أولي النهى للرحيباني، 2/342.