الجَرْح المُفَسَّر

من معجم المصطلحات الشرعية

الطعن في الراوي، أو الشاهد بما يقدح في عدالته، أو ضبطه، مع بيان السبب . ومثاله قول الجارح : "هذا ليس بعدل؛ لأنه كذاب، أو لأنه تارك للصلاة، أو مقيم على المعاصي ." وشاهده قول الإمام السخاوي : "وقيَّد بعض المتأخرين قبول الجرح المفسَّر فيمن عُدِّل أيضا، بما إذا لم تكن هناك قرينة يشهد العقل بأن مثلها يحمل على الوقيعة، من تعصب مذهبي، أو منافسة دنيوية ."

انظر : فتح المغيث للسخاوي، 2/33، الرفع والتكميل للكنوي، ص :118، شرح مختصر الروضة للطوفي،

هذا المصطلح مرادف لـ الجَرْح الْمُبَيَّن

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

الطعن في الراوي، أو الشاهد بما يقدح في عدالته، أو ضبطه، مع بيان السبب.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الصمد

الرقيب

المهيمن

الجَرْح المُفَسَّر

من معجم المصطلحات الشرعية

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

عبارات مقترحة:

الصمد

الرقيب

المهيمن

الجَرْح المُفَسَّر

الجَرْح المُفَسَّر

من معجم المصطلحات الشرعية

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

ترجمة هذا المصطلح متوفرة باللغات التالية :