جَلْسَةُ الاِسْتِرَاحَةِ

جَلْسَةُ الاِسْتِرَاحَةِ


الفقه
جلسة خفيفة بعد السجدتين في الركعتين الأولى، والثالثة، تهيؤاً للقيام إلى الركعة الثانية، والركعة الرابعة . ويطلق على جلسة خطيب الجمعة، والعيدين على المنبر قليلاً . ومن أمثلته استحباب بعض الفقهاء جلسة الاستراحة . ومن شواهده حديث أَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ : جَاءَنَا مَالِكُ بْنُ الحُوَيْرِثِ -فِي مَسْجِدِنَا هَذَا - فَقَالَ : إِنِّي لَأُصَلِّي بِكُمْ، وَمَا أُرِيدُ الصَّلاَةَ، أُصَلِّي كَيْفَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - يُصَلِّي . فَقُلْتُ لِأَبِي قِلاَبَةَ : كَيْفَ كَانَ يُصَلِّي؟ قَالَ : مِثْلَ شَيْخِنَا هَذَا، قَالَ : وَكَانَ شَيْخًا، "يَجْلِسُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، قَبْلَ أَنْ يَنْهَضَ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى ." البخاري :677.
انظر : أسنى المطالب للأنصاري، 1/189، إعانة الطالبين لشطا، 1/145، مطالب أولي النهى للرحيباني، 1/454 و 818.