جَمْعُ الصَّلَوَاتِ لِلْمَرَضِ
من معجم المصطلحات الشرعية
أَدَاءُ صلاة الظُّهْرِ مَعَ الْعَصْرِ في وقت إحداهما تقديماً، أو تأخيراً، وَأَدَاءُ صلاة الْمَغْرِبِ مَعَ الْعِشَاءِ في وقت إحداهما تقديماً، أو تأخيراً، وذلك للمرض . ومن أمثلته ما ذكره بعض الفقهاء من مشروعية جَمْعُ الصَّلَوَاتِ للمرض . ومن شواهده التي استدلوا بها حديث ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهما قَالَ : «جَمَعَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ، فِي غَيْرِ خَوْفٍ، وَلَا مَطَرٍ قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ : مَا أَرَادَ إِلَى ذَلِكَ؟ قَالَ : «أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ . مسلم :705. وذكر في المجموع : أن حاجة المريض، والخائف للجمع آكد من الممطور .
من موسوعة المصطلحات الإسلامية
التعريف
جَمْعُ الصَّلَوَاتِ للسفر- جمع الصلوات للمطر- جمع الصلوات للخوف.