الأول
(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...
يطلق عَلَى ما ينفصل به الشيء، ويتميز به عن غيره . ويكون بمعنى المباينة، والانفصال، وقد يراد به العلم، والإحاطة، ويكثر استعماله لدى المتكلمين في وصف الخالق عز وجل . ولم يَرِدْ لفظ الحد لا إثباتاً، ولا نفياً، لا في الكتاب، ولا في السنة، وقد اختُلف في إطلاقه على الله -عَزَّ وَجَلَّ - من باب الإخبار . ولذلك؛ فالحق فيه التفصيل، والألفاظ المحدثة المجملة لا يصح نفيها، أو إثباتها قبل الاستفصال . فإن أريد بالحدِّ أن شيئاً يحدُّ الله، فهذا منتفٍ طبعاً، وإن أراد بالحد البينونة عن الخلق، فهذا هو معنى قول السلف إنه بائن من خلقه، ولهذا إنكار الحدِّ مطلقاً أو إثباته مطلقاً لا يصح
عقوبة مقدرة بالجلد، أو القطع، أو الرجم، أو القتل. شرعت لصيانة الدين، والأنساب، والأموال، والعقول، والأعراض.