الحَسَن لِغَيْرِه

الحَسَن لِغَيْرِه


الحديث
الحديث الضعيف ضعفاً خفيفاً، والمروي -بلفظه أو بمعناه - من طريق آخر مثله في القوة، أو أقوى منه (مُتَابِع أو شَاهِد ). وهو المقصود بقول الإمام الترمذي : "هذا حديث حسن ". ومثاله أن يُروى الحديث بإسناد فيه انقطاع مثلاً، ثم يُروى بلفظه، أو بمعناه من طريق آخر منقطع مثله، فيتقوّى بذلك، ويرتقي إلى درجة الحسن
انظر : التقييد والإيضاح للعراقي، ص 43-47، تدريب الراوي للسيوطي، 1/166-167

إطلاقات المصطلح :


يَرِدُ مُصْطَلَحُ (الحَسَنِ لِغَيْرِهِ) فِي بَابِ عِلَلِ الحَدِيثِ، وَبابِ طُرقِ التَّخْرِيجِ.، وَيُطْلَقُ فِي أصُولِ الفِقْهِ فِي بَابِ دَلِيلِ السُنَّةِ.

المراجع :


نزهة النظر : ص130 - فتح المغيث : 97/1 - تدريب الراوي : 171/1 - المقدمة في علوم الحديث : ص100 - فتح المغيث : 97/1 - تدريب الراوي : 171/1 - نزهة النظر : (ص: 234) - التمهيد - شرح مختصر الأصول من علم الأصول : ص87 -