الْحَوَادِث

الْحَوَادِث


العقيدة
جمع حادث وهو الشيء المخلوق المسبوق بالعدم، ويسمى حدوثاً زمانياً، وقد يعبر عن الحدوث بالحاجة إلى الغير، ويسمى حدوثاً ذاتياً . والحدوث الذاتي هو كون الشيء مفتقراً في وجوده إلى الغير، والحدوث الزماني هو كون الشيء مسبوقاً بالعدم سبقاً زمانياً . ومعنى حلول الحوادث بالله تعالى عند أهل الكلام، أي قيامها بالله، ووجودها فيه تعالى، ومقصودهم نفي اتصاف الله بالصفات الاختيارية الفعلية، وهي التي يفعلها متى شاء، كيف شاء، مثل الإتيان لفصل القضاء، والضحك، والعجب، والفرح
انظر : التعريفات للجرجاني، ص :85-86، 97، رسائل في العقيدة لمحمد الحمد، ص :235