الدُّخَان

الدُّخَان


أصول الفقه
دخان عظيم يخرج في آخر الزمان، وهو من أشراط الساعة الكبرى، وآية من آياتها، يكون قبل قيامها، وإذا خرج تصير الأرض كهيئة بيت أوقدت فيه نار، فيدخل أسماع الكافرين، والمنافقين، وأما المؤمنين، فيعتريهم كهيئة الزكام، وفيه قال تعالى : ﱫﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﱪالدخان :10 أخرج مسلم من حديث حذيفة بن أسيد -رضي الله عنه - قال : طلع علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ونحن نتذاكر، فقال : "ما تذاكرون؟ " قالوا : الساعة يا رسول الله . قال : "إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات ." فذكر منها الدخان ." مسلم :2901.
انظر : لوامع الأنوار للسفاريني، 129/2، البداية والنهاية لابن كثير، 19/266

التعريف اللغوي :


الدُّخان: ما يتَصاعَدُ مِن الأَبْخِرَةِ عند احْتِراقِ الشَّيْءِ، يُقال: دَخَنَت النَّارُ، أي: ارْتَفَعَ دُخانُها. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الدَّخَنِ، وهو: أن يكون في اللَّوْنِ كُدْرَةٌ إلى سَوادٍ. ومِن مَعانِيه أيضاً: التَّبَغُ والبُخارُ. وجَمْعُهُ: أَدْخِنَةٌ، ودواخِنُ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (دُخان) في كتاب الصِّيامِ، باب: مُفْسِدات الصَّوْمِ، وفي كتاب القِصاصِ، باب: التَّسَبُّب في القَتْلِ بِالدُّخانِ ونحْوِهِ. ويُطْلَق في علم العَقِيدَةِ، باب: الإِيمان بِاليَوْمِ الآخِرِ عند الكَلامِ عن أَشْراطِ السَّاعَةِ.

جذر الكلمة :


دخن

المراجع :


العين : (4/232) - تهذيب اللغة : (7/126) - مقاييس اللغة : (2/336) - المحكم والمحيط الأعظم : (5/143) - لسان العرب : (13/149) - تاج العروس : (34/512) - معجم لغة الفقهاء : (ص 207) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (20/240) -