القهار
كلمة (القهّار) في اللغة صيغة مبالغة من القهر، ومعناه الإجبار،...
ما يُلحق بكتاب معين استكمالاً لمقاصده، أو استدراكاً لما فاته . وشاهده قول الإمام السخاوي : "وقد صنف الخطيب في هذا النوع [الْمُدْرَج ] كتاباً سماه "الفصل للوصل المدرج في النقل "، ولخصه شيخنا مع ترتيبه له على الأبواب، وزيادة لعلل وعزو، وسماه "تقريب المنهج بترتيب المدرج "، وقال فيه : إنه وقعت له جملة أحاديث على شرط الخطيب، وإنه عزم على جمعها، وتحريرها، وإلحاقها بهذا المختصر، أو في آخره مفردة كالذيل، وكأنه لم يُبيِّضها فما رأيتها بعد "
الذَّيْلُ: آخِرُ كُلِّ شَيْءٍ وأَسْفَلُهُ، ومِنْهُ سُمِّيَ ذَنَبُ الفَرَسِ والبَعِيرِ ونَحْوِهِما ذَيْلاً، وذَيْلُ الثَّوْبِ: ما أُسْبِلَ مِنْهُ فَأصابَ الأرْضَ، يُقال: ذالَ الرَّجُلُ ذَيْلاً: إذا سَحَبَ ذَيْلَهُ. وذَيْلُ الرِّيحِ: ما جَرَّتْهُ خَلْفَها مِن غُبارٍ ونَحْوِهِ. وجَمْعُ ذَيْلٍ: أذْيالٌ وذُيولٌ.
يَرِد مُصْطلَح (ذَيْل) في الفِقْهِ في كِتابِ الصَّلاةِ، باب: لِباس المَرْأَةِ في الصَّلاةِ، وفي كِتابِ الأَلْبِسَةِ والزّينَةِ. ويُطْلَق في كِتابِ الأضاحي، باب: صِفَة الأُضْحِيَّةِ عند الكلام على حكم التَّضْحِيَةِ بِبهِيمَةِ الأنعامِ المقْطُوعَةِ الذَّيْ
ذيل
ما يُلحق بكتاب معين استكمالاً لمقاصده، أو استدراكاً لما فاته.
* تهذيب اللغة : (15/12)
* جمهرة اللغة : (2/702)
* مقاييس اللغة : (2/366)
* المحكم والمحيط الأعظم : (10/105)
* القاموس المحيط : (ص 1002)
* لسان العرب : (11/260)
* حاشية ابن عابدين : (2/406)
* مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : (1/232)
* الـمغني لابن قدامة : (13/373)
* الشرح الممتع على زاد المستقنع : (7/435) -
انْظُرْ: أَلْبِسَةٌ وَاخْتِيَالٌ.
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 293/ 21