الرُّقَى

الرُّقَى


ما يُرقى به من الدعاء لطلب شفاء صاحب آفة كالحمى، والصرع، أو غيرها من الآفات، أو لديغ، ونحوه . وهي لا تجوز إلا بشروط منها أن تكون بكلام الله، أو أسمائه، وصفاته، وباللسان العربي، وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بذات الله تعالى . عن أبي سعيد الخدري قال : بعثنا رسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - في سرية ثلاثين راكباً، قال : فنزلنا بقوم من العرب، قال : فسألناهم أن يضيفونا، فأبوا . قال : فلدغ سيدهم، قال : فأتونا، فقالوا : فيكم أحد يرقي من العقرب؟ قال : فقلت : نعم أنا، ولكن لا أفعل حتى تعطونا شيئاً . قالوا : فإنا نعطيكم ثلاثين شاة . قال : فقرأت عليها الحمد سبع مرات، قال : فبرأ، قال : فلما قبضنا الغنم، قال : عرض في أنفسنا منها، قال : فكففنا، حتى أتينا النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال : فذكرنا ذلك له، قال : فقال : "أما علمت أنها رقية، اقسموها، واضربوا لي معكم بسهم " أحمد :11070
انظر : شرح السنة للبغوي، 12/59، معالم السنن للخطابي، 4/209.