الرُّؤْيَة

الرُّؤْيَة


العقيدة
رؤية المؤمنين لربهم تبارك، وتعالى، يوم القيامة، رؤية حقيقية، يرونه عياناً بأبصارهم . وهي أغلى مطلوب، وأعظم نعيم أهل الجنة، وأكرم ما ينالونه فيها . وقد دلت النصوص على ثبوتها للمؤمنين، قال تعالى : ﱫﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟﱪالقيامة :21-22. وقال -تعالى - في حق الكافرين : ﱫﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﱪالمطففين :15. وأحاديث رؤية المؤمنين لربهم -تبارك وتعالى - يوم القيامة بأبصارهم عيانًا متواترة . جمعها الإمام الدار القطني في كتابه "الرؤية ".
انظر : حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح لابن القيم، ص :296، شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز، 1/208

التعريف اللغوي :


الرُّؤْيَةُ: النَّظَرُ بالعَيْنِ وبالقَلْبِ، يُقال: رأيتُه، رُؤْيَةً ورَأْياً: إذا أبصَرْتَهُ، ويُقال: رأَيْتُه بعَيْني رُؤيَةً، ورأَيْتُه رَأْيَ العين،ِ أي: حَيْثُ يَقَعُ البَصَرُ عليه. والرُّؤيَةُ أيضاً: إدْراكُ المَرْئِيِّ، والرُّؤْيَةُ بِالْعَيْنِ تَتَعَدَّى إلى مَفْعُولٍ واحِدٍ، وبِمعنى العِلْمِ تَتَعَدَّى إلى مَفْعُولَيْنِ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصطلَح (رُؤية) في العقيدة في توحيد الأسماء والصِّفات بِاعتِبارِ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُرى. كما يُطلَق أيضاً عند الكلام على مسألةِ رؤيَة اللهِ تعالى في المَنام في الدُّنيا. ويُطلَق في الفقه في عدَّة مواضِع، ويُراد به: المُشاهَدَة بالعَيْنِ للشَّيءِ.

جذر الكلمة :


رأى

المراجع :


العين : (8/307) - تهذيب اللغة : (2/229) - مقاييس اللغة : (2/392) - المحكم والمحيط الأعظم : (10/342) - مختار الصحاح : (ص 115) - تاج العروس : (38/102) - لوامع الأنوار البهية : (2/242) - التحفة السنية شرح منظومة ابن أبي داود الحائية : (ص 25) - تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبدالغني المقدسي : (ص 171) - شرح العقيدة الطحاوية : (1/249) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (13/35) - حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح : (ص 204) - معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (1/306) - شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين : (1/449) - الصفات الإلهية في الكتاب والسنة النبوية في ضوء الإثبات والتنزيه : (ص 325) -