الزَّائِف

الزَّائِف


التربية والسلوك
المغشوش، الرديء . والذَّهب الزَّائف : القصْدير، أو الزنْك، أو النُحاس الشبيه بالذَّهب في مظهره الخارجيّ، يستخدم للتَّزيين، والتَّرْصيع . ورد في قول ابن سيرين : "إنما هذا في الزكاة المفروضة، فأما التطوع، فلا بأس أن يتصدق الرجل بالدرهم الزائف، والدرهم الزائف خير من التمرة ." وقول الأوزاعي : "كُنَّا نَسْمَعُ الْحَدِيثَ، فَنَعْرِضُهُ عَلَى أَصْحَابِنَا كَمَا يَعْرِضُ الدِّرْهَمَ الزَّائِفَ، فَمَا عَرَفُوا مِنْهُ أَخَذْنَا بِهِ، وَمَا أَنْكَرُوا تَرَكْنَا ."
انظر : تفسير الماوردي، ص : 447، الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع وآداب السامع للخطيب، 2/255، تفسير ابن جرير، 4/710، المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي، ص : 318