البر
البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...
(الرحيم والرحمن اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر) ابن عباس رضي الله عنهما "الأسماء والصفات" للبيهقي (82)
(الرحمن مجازه ذو الرحمة، و الرحيم مجازه الراحم، وقد يقدرون اللفظين من لفظ واحد والمعنى واحد، وذلك لِاتِّساعِ الكلام عندهم) أبو عبيدة معمر بن المثنى "مجاز القرآ ن" (1/21)
(فالرحمن: ذو الرحمة الشاملة التي وسعت الخلق في أرزاقهم، وأسباب معاشهم، ومصالحهم، وعمت المؤمن، والكافر، والصالح، والطالح، وأما الرحيم؛ فخاص للمؤمنين، كقوله تعالى: ﴿وَكَانَ بِالْمؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾ [الأحزاب: 43 ]) أبو سليمان الخطابي "شأن الدعاء" (ص38)
(فالرحمن اسمه تعالى ووصفه، لا تنافي اسميته وصفيته، فمن حيث هو صفة؛ جرى تابعًا على اسم الله تعالى، ومن حيث هو اسم ورد في القرآن غير تابع، بل ورودَ الاسم العَلَم. ولما كان هذا الاسم مختصًا به تعالى، حَسُن مجيئه مفردًا غير تابع، كمجيء اسمه الله كذلك، وهذا لا ينافي دلالته على صفة الرحمة كاسم الله فإنه دالٌّ على صفة الألوهية، ولم يجئ قط تابعًا لغيره، بل متبوعًا، وهذا بخلاف العليم والقدير، والسميع والبصير، ونحوها، ولهذا لا تجيء هذه مفردة، بل تابعة. فتأمل هذه النكتةَ البديعةَ؛ يظهرْ لك بها أنّ (الرحمن) اسمٌ وصِفَة، لا ينافي أحدهما الآخر، وجاء استعمال القرآن بالأمرين جميعًا). ابن القيم بدائع الفوائد (1/42)
«الرحيم والرحمن اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر» ابن عباس "الأسماء والصفات" للبيهقي (ص82)
«الرحمن مجازه ذو الرحمة، والرحيم مجازه الراحم، وقد يقدرون اللفظين من لفظ واحد والمعنى واحد، وذلك لِاتِّساعِ الكلام عندهم» أبو عبيدة معمر بن المثنى "مجاز القرآن" (1/21)