السَّاقِط

السَّاقِط


الحديث
الكلام الذي أغفل الناسخ كتابته . وشاهده قول الإمام ابن الصلاح : "المختار في كيفية تخريج الساقط في الحواشي -ويُسمَّى اللحَق بفتح الحاء - وهو أن يخط من موضع سقوطه من السطر خطاً صاعداً إلى فوقه، ثم يعطفه بين السطرين عطفة يسيرة إلى جهة الحاشية، التي يكتب فيها اللحَق "
انظر : المقدمة لابن الصلاح، ص 193-194، فتح المغيث للسخاوي، 1/102، 178 3/87-90، تدريب الراوي للسيوطي، 1/511-512
تعريفات أخرى :

  • ما أغفل المحدِّث ذكره في سند الحديث من راوٍ، أو أكثر . وهو قسمان : الأول ظاهر، ويُسمَّى : السَّقَط الظَّاهِر، والثاني : خفي، ويُسمَّى : السَّقَط الخَفِي . وشاهده قول الإمام السخاوي : "وحكموا بضعفه [المرسل ] للجهل بالساقط في الإسناد، فإنه يحتمل أن يكون تابعياً لعدم تقيدهم بالرواية عن الصحابة، ثم يحتمل أن يكون ضعيفاً، لعدم تقيدهم بالثقات ."
  • الحديث، أو الإسناد الضعيف المردود . كقول يعقوب بن شيبة : "إسناد وسط، ليس بالثبت، ولا بالساقط، هو صالح ".
هذا المصطلح مرادف لـ السَّقَط، السُّقُوط .