السُّنَّةُ

السُّنَّةُ


الفقه
ما يثاب على فعله، ولا يعاقب على تركه . وهي ما استفيد من قوله - -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - - أو فعله، أو همه، أو تقريره . وقد اختلفت آراء المذاهب في معاني السنة، والمندوب، والمستحب، والفضيلة، فمنهم من قال : إنها ألفاظ مترادفة بمعنى واحد، وهو ما يثاب فاعله، ولا يعاقب تاركه، ومنهم من فرق . ومن شواهده قول ابن جزي : "أما المندوب، فهو المتطوع، وهو درجات أعلاها السُّنَّة، ودونها المستحب، وهو الفضيلة، ودونها النافلة ".
انظر : تقريب الوصول لابن جزي، ص :215، 217، دليل السالك للمصطلحات والأسماء في فقه الإمام مالك لحمدي عبد المنعم، ص :14، مصطلحات المذاهب الفقهية وأسرار الفقه المرموز لمريم الظفيري، ص :40ـ 41.
تعريفات أخرى :

  • تطلق عند المالكية على أعلى مراتب المندوب . كما تطلق عندهم على ما واظب عليه النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - ولم يكن واجباً، كصلاة الكسوف، والعيدين، والوتر، وسجدتا السهو، وغيرها .
  • يطلق بمعنى السنة المؤكدة .