الرحيم
كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...
الجرأة، والإقدام، وشدة القلب . ومن شواهده عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ : " كَانَ رَسُول اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أَحْسَنَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَشْجَعَ النَّاسِ . وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَانْطَلَقَ نَاسٌ قِبَلَ الصَّوْتِ، فَتَلَقَّاهُمْ رَسُول اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - رَاجِعًا، وَقَدْ سَبَقَهُمْ إِلَى الصَّوْتِ، وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ، عُرْيٍ فِي عُنُقِهِ السَّيْفُ، وَهُوَ يَقُولُ : لَمْ تُرَاعُوا، لَمْ تُرَاعُوا، قَالَ : وَجَدْنَاهُ بَحْرًا، أَوْ إِنَّهُ لَبَحْرٌ . قَالَ : وَكَانَ فَرَسًا يُبَطَّأُ ."مسلم :4273
الشَّجاعَةُ: قُوَّةُ القَلْبِ وشِدَّتُهُ، يُقال: شَجُعَ الرَّجُلُ، يَشْجَعُ، شَجاعَةً، أيْ: قَوِيَ واشْتَدَّ عند البَاْسِ. والتَّشْجِيعُ: التَّقْوِيَةُ والتَّنْشِيطُ. وتُطْلَقُ الشَّجاعَةُ بِمعنى الشَّهامَةِ والبَسالَةِ. وأَصْلُها: الجُرْأَةُ والإِقْدامُ، وضِدُّها: الجُبْنُ والهُروبُ.
يَرِد مصطلَح (شَجاعَة) في كُتُبِ الأَخْلاَقِ في عِدَّة مواضِعَ، منها: باب: فَضائِل الجِهادِ، وباب: الأَمْر بِالمَعْروفِ والنّهْي عن المُنْكَرِ، وباب: صِفات القَلْبِ السَّلِيمِ، وغَيْر ذلك. ويُطلَق عند عُلَماءُ النَّفْسِ، ويُراد به: القُدْرَةُ على التَّعامُلِ مع المَخاوِفِ ومُواجَهَتِها.
شجع
الجرأة، والإقدام، وشدة القلب.
* مقاييس اللغة : (3/248)
* تهذيب اللغة : (1/214)
* مختار الصحاح : (ص 161)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 202)
* التعريفات للجرجاني : (ص 125)
* الفروسية : (ص 503)
* الكليات : (ص 53)
* الفروق اللغوية : (ص 108)
* لسان العرب : (8/173)
* تهذيب الأخلاق : (ص 27) -