الشِّعْرُ

الشِّعْرُ


الفقه
الكلام الموزون الْمُقفَّى قصدًا . ومن أمثلته حكم إنشاد الشعر، وحكم الهجاء منه، وحكم التكسب منه، وشهادة الشاعر . ومنه إباحة الشِّعر ما لم يكن فيه حرام، حيث أنشد أمام النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم . وشاهده عَنْ أَنَسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْه - أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - دَخَلَ مَكَّةَ فِي عُمْرَةِ القَضَاءِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ يَمْشِي، وَهُوَ يَقُولُ : خَلُّوا بَنِي الكُفَّارِ عَنْ سَبِيلِهِ .. اليَوْمَ نَضْرِبْكُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ .. ضَرْبًا يُزِيلُ الهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ .. وَيُذْهِلُ الخَلِيلَ عَنْ خَلِيلِهِ . فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : يَا ابْنَ رَوَاحَةَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - وَفِي حَرَمِ اللَّهِ تَقُولُ الشِّعْرَ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "خَلِّ عَنْهُ يَا عُمَرُ، فَلَهِيَ أَسْرَعُ فِيهِمْ مِنْ نَضْحِ النَّبْلِ ." الترمذي :2847، وصححه .
انظر : البحر الرائق لابن نجيم، 5/270، روضة الطالبين للنووي، 3/135، قواعد الفقه للبركتي، ص :339.