الصَّادِق

الصَّادِق


العقيدة
كثير الصّدق . وهو وصف ذاتي ثابت لله عَزَّ وَجَلَّ، فهو –سبحانه - الصّادق في خبره، الصادق في وعده، ووعيده . وهو الأصدق حديثاً؛ لأنّه هو الحق . وقد ورد اسم الله (الصّادق ) في آية واحدة من كتاب الله عز و جل، وهي قوله تعالى : الأنعام : ١٤٦ ، وجاء وصفه بالصددق في قوله تَعَالَى:ﱫﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﱪآل عمران :95. صدق عباده المؤمنين ما وعدهم من النصر والتمكين، وصدقهم فيما وعدهم من الفوز العظيم ودخول جنات النعيم، وهو الصادق سبحانه الذي لا يخلف الميعاد، وفي الحديث :"صَدَقَ الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده "البخاري : 2995، ومسلم : 1344
انظر : اشتقاق أسماء الله، عبدالرحمن الزجاج، ص :168، بيان تلبيس الجهمية لابن تيمية، 3/298-302

يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح الصِّدْق

الصِّدْق

وصف المخبر عنه بما يطابق الواقع . ومن شواهد استعماله قولهم في المقتضَى : إنه المضمر الذي يجب تقديره ضرورة صدق الكلام لغة، أو شرعاً . وقولهم : من شرط القياس المنطقي صدق مقدمتيه . وفي تعريف الخبر قالوا : ما يحتمل الصدق، والكذب لذاته
انظر : فصول البدائع للفناري، 2/235، المستصفى للغزالي، ص :227، أدب الدنيا والدين للماوردي، ص :261- 262، مدارج السالكين لابن القيم، 2/281، الذريعة إلى مكارم الشريعة للراغب الأصبهاني، ص:270.
تعريفات أخرى :

  • يطلق على استواء السِّرِّ، والعلانية، والظَّاهر، والباطن؛ بألَّا تُكَذِّبَ أحوالُ العبدِ أعمالَهُ، ولا أعمالُهُ أحوالَهُ . ومثاله قوله تَعَالَى : ﱫﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹﱪ التوبة :119 ، وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ : "إنَّ الصِّدقَ يهدي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يهدي إلى الجنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتى يكونَ صدِّيقاً ". البخاري :6094.