صَالِحُ الحَال إِن شَاء الله

صَالِحُ الحَال إِن شَاء الله


الحديث

يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح التَّقْرِيْر

التَّقْرِيْر

سكوت النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - وعدم إنكاره، أو موافقته، واستحسانه لما قِيل، أو فُعِل في حضرته، أو في زمانه . وهو أحد أنواع الحديث الْمَرْفُوْع، وينقسم إلى قسمين : التَّقْرِيْر الحُكْمِي، والتَّقْرِيْر الصَّرِيْح . ومثاله قول أُبي بن كعب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : "الصلاة في الثوب الواحد سنة، كنا نفعله مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - ولا يعاب علينا ." أحمد :21276. وقول ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُما : "ترك -يعني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - الضب تقذراً، وأُكِل على مائدة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، ولو كان حراماً ما أُكِل على مائدة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ." مسلم :1947.
انظر : النكت الوفية للبقاعي، 1/339، فتح المغيث للسخاوي، 1/149، البحر المحيط للزركشي، 6/54، روضة الناظر لابن قدامة، 2/74