الصَّغَائِر

الصَّغَائِر


العقيدة الفقه التربية والسلوك
كل ذنب لم يختم بلعنة، أو غضب، أو نار . وقيل : ما ليس فيه حد في الدنيا، ولا وعيد في الآخرة . ومن أمثلته الصَّغَائِر تُغْفَرُ بِاجْتِنَابِ الْكَبَائِرِ؛ لقوله تَعَالَى : ﱫﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﱪالنساء :31. ، وقوله سُبْحَانَهُ وتعالى : ﱫﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﱪالنجم :32.
انظر : الذخيرة للقرافي، 2/530، كشاف القناع للبهوتي، 6/420، دستور العلماء لنكري، 3/83، شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز، ص

التعريف اللغوي :


جَمْعُ صَغِيرَةٍ، وَهِيَ البَسِيطُ وَالحَقِيرُ مِنَ الأُمورِ، وَأَصْلُ الصِّغَرِ: قِلَّةُ الشَّيْءِ، يُقالُ: حَجَرٌ صَغِيرٌ أيْ: قَلِيلُ الـحَجْمِ، وصَغُرَ الـمَكانُ صِغَراً أيْ: قَلَّ حَجْمُهُ، وَضِدُّ الصَّغائِرِ: الكَبائِرُ وَالعَظَائِمُ، وَمِنْ مَعانِي الصَّغائِرِ أَيْضًا: الدَّقَائِقُ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (صَغَائِر) في العَقِيدَةِ في بَابِ تَوْحِيد الأُلُوهِيَّةِ عند الكَلامِ على الشَّفاعَةِ لِأَهْلِ النَّارِ، وَبَابِ الفِرَق والأَدْيان عند الكَلامِ على الخَوارِج، والمُعْتَزِلَةِ، والمُرجِئَةِ.

جذر الكلمة :


صغر

المراجع :


القاموس المحيط : 424 - إحياء علوم الدين : 15/4 - إحياء علوم الدين : 15/4 - شرح الطحاوية : ص361 - مجموع فتاوى ابن تيمية : 489/7 -