صَلاَةُ الرَّغَائِبِ

صَلاَةُ الرَّغَائِبِ


الفقه
صلاة محدثة تصلى في أول جمعة من شهر رجب بين العشائين، اثْنَتَا عَشْرَة رَكْعَة، وهي بدعة للحديث الشريف : "مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا، فَهُوَ رَدٌّ ". البخاري :211. ومن شواهده قول ابن الحج المالكي : " وَمِنْ الْبِدَعِ الَّتِي أَحْدَثُوهَا فِي هَذَا الشَّهْرِ الْكَرِيمِ : أَنَّ أَوَّلَ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ مِنْهُ يُصَلُّونَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ فِي الْجَوَامِعِ، وَالْمَسَاجِدِ صَلَاةَ الرَّغَائِبِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي بَعْضِ جَوَامِعِ الْأَمْصَارِ، وَمَسَاجِدِهَا، وَيَفْعَلُونَ هَذِهِ الْبِدْعَةَ، وَيُظْهِرُونَهَا فِي مَسَاجِدِ الْجَمَاعَاتِ بِإِمَامٍ، وَجَمَاعَةٍ كَأَنَّهَا صَلَاةٌ مَشْرُوعَةٌ، وَانْضَمَّ إلَى هَذِهِ الْبِدْعَةِ مَفَاسِدُ مُحَرَّمَةٌ ."
انظر : البحر الرائق لابن نجيم، 2/56 ، المدخل لابن الحاج، 1/293 ، كشاف القناع للحجاوي، 1/154.