الحديث الذي لم يجمع صفات القبول المشروطة في الصَّحِيْح، والحَسَن، وهي : اتِّصَال الإِسْنَاد، والعَدَالَة، والضَّبْط، والسلامة من مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه (الشُّذُوْذ )، والسلامة من أي سبب يقدح في صحته (العِلَّة القَادِحَة ). وشاهده قول الإمام السخاوي : "وتقع –أيضاً - في صحيح أبي عوانة الذي عمله مستخرجاً على مسلم أحاديث كثيرة زائدة على أصله، وفيها الصحيح، والحسن، بل والضعيف أيضاً، فينبغي التحرز في الحكم عليها أيضاً "

تعريفات أخرى

• الإسناد الذي لم يجمع صفات القبول المشروطة في الصَّحِيْح، والحَسَن . وشاهده قول الإمام ابن الملقن : "قال ابن منده : أبو داود يأخذ مأخذ النسائي في أن يخرج عن كل من لم يجمع على تركه، ويخرج الإسناد الضعيف إذا لم يجد في الباب غيره، لأنه أقوى عنده من رأي الرجال "
• الراوي الذي لم تتوافر فيه صفتا العَدَالَة، والضَّبْط، وشاهده قول الإمام السخاوي : "فشره [التدليس ] ما كانت تغطيته للضعف في الراوي كما فعل في محمد بن السائب الكلبي الضعيف، حيث قيل : فيه حماد، لتضمنه الخيانة، والغش، والغرور ."
• وصف للراوي يدل على ضعف حفظه، وهو من ألفاظ المرتبة الخامسة من مراتب الجرح، التي تُكتب أحاديث أصحابها للاعتبار، وليس للاحتجاج . وشاهده قول الإمام الذهبي

التعريف اللغوي

اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ الضَّعْفِ وَهُوَ المَرَضُ وَالهُزَالُ، تَقولُ: ضَعُفَ إِذَا مَرِضَ، وَالضَّعِيفُ: المَرِيضُ، وَأَصْلُ الضَّعْفِ: الوَهَنُ، وَضِدُّهُ القُوَّةُ، يُقَالُ: ضَعُفَ الرَّجُلُ يَضْعُفُ ضَعْفًا وَضُعْفًا أَيْ وَهَنَ، فَهُوَ ضَعِيفٌ، وَالجَمْعُ: ضُعَفَاءُ وَضِعَافٌ.

إطلاقات المصطلح

يُطْلَقُ مُصْطَلَحِ (الضَّعِيفِ) فِي بَابِ عِلَلِ الحَدِيثِ، وَبابِ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، وَبابِ عِلْمِ الرِّجالِ.

جذر الكلمة

ضعف

التعريف

-الحديث الذي لم يجمع صفات القبول المشروطة في الصَّحِيْح، والحَسَن، وهي: اتِّصَال الإِسْنَاد، والعَدَالَة، والضَّبْط، والسلامة من مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه (الشُّذُوْذ)، والسلامة من أي سبب يقدح في صحته (العِلَّة القَادِحَة).

المراجع

* معجم مقاييس اللغة : 362/3 - لسان العرب : 203/9 - تاج العروس : 48/24 - المعجم الوسيط : ص540 - الاقتراح في بيان الاصطلاح : ص111 - نزهة النظر : ص78 - فتح المغيث : 171/1 - تدريب الراوي : 195/1 - معجم مقاييس اللغة : 362/3 - فتح المغيث : 126/1 - تدريب الراوي : 197-196/1 - النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي : 2/ 323) -