عُلُوّ التَّنْزِيْل

عُلُوّ التَّنْزِيْل


الحديث
قِلة عددُ رجال الإسناد بالنسبة إلى رواية أحد كتب الحديث المعتمدة، وهو أحد أنواع العُلُو النِّسبي . وقد اصطلح على تسميته بذلك الإمام ابن دقيق العيد (702هـ ). وله أربعة أحوال : الْمُوَافَقَة، والإِبْدَال أَو البَدَل، والْمُسَاوَاة، والْمُصَافَحَة . وشاهده قول الإمام ابن دقيق العيد : "ورابعها علو التنزيل، وهو الذي يولعون به، وذلك أن ينظر إلى عدد الرجال بالنسبة إلى غاية، إما إلى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أو إلى بعض رواة الحديث . وينظر العدد بالنسبة إلى هؤلاء الأئمة، وتلك الغاية، فيتنزل بعض الرواة من الطريق التي تُوصلنا إلى المصنفين منزلة بعض الرواة من الطريق التي ليست من جهتهم، لو أردنا تخريج الحديث من جهتهم، فيحصل بذلك علو "
انظر : الاقتراح لابن دقيق العيد، ص 47-48، نزهة النظر لابن حجر، ص 115-116، النكت الوفية للبقاعي، 2/417، تدريب الراوي للسيوطي، 2/611