غَافِرُ الذَّنْبِ

غَافِرُ الذَّنْبِ


العقيدة

يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح الْمَغْفِرَة

الْمَغْفِرَة

التجاوز عن الذنب، وعدم المؤاخذة به . وهي من الصفات الفعلية الثابتة لله -عَزَّ وجَلَّ - بالكتاب، والسنة . وقد ورد وصفه بالمغفرة بصيغة المبالغة؛ لأنه يفعل ذلك لعباده مرة بعد مرة إلى ما لا يحصى ورد في قوله تعالى : ﱫﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﱪالمدثر :56، وقوله : ﱫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﱪ فصلت :43. وعن عائشة -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - قالت : "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله؛ كره الله لقاءه ". فقيل : يا رسول الله ! كراهية لقاء الله كراهية الموت، كلنا نكره الموت؟ قال : "ذاك عند موته، إذا بشر برحمة الله، ومغفرته؛ أحب لقاء الله ." النسائي :1734.الغفّار : #هذا مدخل مستقل . وهو كثير المغفرة، الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران، والصفح عن عباده موصوفاً . وكل أحد مضطر إلى عفوه سبحانه، ومغفرته كما هو مضطر إلى رحمته، وكرمه . وقد وعد بالمغفرة، والعفو لمن أتى بأسبابها . قال تعالى : ﱫﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﱪطه :82، وقال تعالى :ﱫﭪ ﭫ ﭬ ﭭﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﱪص :66، وقال تعالى :ﱫﯵ ﯶ ﯷ ﯸﱪالزمر :5.*الغفور -الغفّار -الغفور -الاستغفار – التسبيح
انظر : شأن الدعاء للخطابي، ص :65، اشتقاق أسماء الله للزجاجي، ص :93، شرح الزركشي على مختصر الخرقي، 1/572