السميع
كلمة السميع في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...
القسوة، والشدة، والصلابة، وقلة الشفقة، والرحمة، واللين . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﱪالتوبة :123، وحديث خالد بن الوليد قال : كان بيني، وبين عمار بن ياسر كلام، فأغلظت له في القول، فانطلق عمار يشكوني إلى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - فجاء خالد، وهو يشكوه إلى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال : فجعل يغلظ له، ولا يزيده إلا غلظة . والنبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - ساكت لا يتكلم، فبكى عمار، وقال : يا رسول الله، ألا تراه؟ فرفع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - رأسه، قال : "من عادى عماراً عاداه الله، ومن أبغض عماراً أبغضه الله ." قال خالد : "فخرجت، فما كان شيء أحب إلي من رضا عمار ." أحمد :16814
الشِّدَّةُ والقَسْوَةُ، وضدُّها: الرِّقَّة في الخُلُقِ والطَّبْعِ والفِعْلِ والمَنْطِقِ والعَيْشِ ونحوِ ذلك، يُقال: غَلُظَ، يَغْلُظُ، غِلَظاً: إذا صارَ غَلِيظاً، وعَذابٌ غَلِيظٌ، أي: شَدِيدُ الألَمِ، وغَلُظَ الرَّجُلُ: إذا اشْتَدَّ، فهو غَلِيظٌ، وفِيهِ غِلْظَةٌ، أيْ: شِدَّةٌ واستِطالَةٌ، فهو غَيْرُ لَيِّنٍ ولا سَلِسٍ. وبَيْنَهُما غِلْظَةٌ ومُغالَظَةٌ، أي: عَداوَةٌ. والتَّغْلِيظُ: التَّكْبِيرُ والتَّعْظِيمُ، يُقال: غَلُظَ الشَّيْءُ، أيْ: عَظُمَ وكَبُرَ، ويأتي بمعنى التَّشديدِ والتَّوكِيدِ، ومنه: عَهْدٌ غَلِيظُ، أي: مُؤَكَّدٌ مُشَدَّدٌ.
يَرِد مُصطلح (غِلْظَة) في الفقه في كتاب الجِهاد، باب: أحكام الجِهاد، وفي كتاب الحدود، باب: أحكام إقامة الحدود، وفي كتاب الجامع للآداب، باب: أخلاق الدّاعية إلى الله تعالى، وغير ذلك مِن الأبواب.
غلَظَ
القسوة، والشدة، والصلابة، وقلة الشفقة، والرحمة، واللين.
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 253)
* المفردات في غريب القرآن : (ص 612)
* مختار الصحاح : (ص 488)
* لسان العرب : (7/449)
* تاج العروس : (20/245)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/450)
* نضرة النعيم : (11/5324)
* الأخلاق والسير في مداواة النفوس : (ص 63) -