غُمَّ الهِلالُ

غُمَّ الهِلالُ


الفقه
تعذر رؤية الهلال ليلة الثلاثين بسبب غيم، أو غبار . ومن شواهده حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : " الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلَالَ، فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ، فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ، فَاقْدِرُوا لَهُ ". مسلم :1080 ، ومن أمثلته قولهم : " قَالَ الْمُصَنِّفُ إذَا غُمَّ الْهِلَالُ، وَعَرَفَ رَجُلٌ الْحِسَابَ، وَمَنَازِلَ الْقَمَرِ، وَعَرَفَ بِالْحِسَابِ أَنَّهُ مِنْ رَمَضَانَ، فَوَجْهَانِ ."
انظر : بداية المجتهد لابن رشد، 2/46 ، المجموع للنووي ، 6/279 ، مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى للرحيباني، 2/74.