الْفَجْرُ الْكَاذِبُ

الْفَجْرُ الْكَاذِبُ


الفقه
وقت تبيُّن بياضِ الضوء الطولي في الأفق الشرقي بعد آخر الليل، الذي تعقبه ظلمة مؤقتة ليبدو الفجر الصادق، الذي يكون بعده بحوالي ثلث ساعة، والذي يبدو ضوؤه عرضاً في السماء . وسمي بهذا؛ لأنه لم يصدق في إخباره عن بداية الصبح، ويومه الجديد . ومن أمثلته جواز الأكل، والشرب -لمن يريد الصوم - بعد الفجر الكاذب ما لم يتبين الفجر الصادق . ومن شواهده عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْها - أَنَّ بِلاَلًا كَانَ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "كُلُوا، وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ لاَ يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ ." قَالَ القَاسِمُ : وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ أَذَانِهِمَا إِلَّا أَنْ يَرْقَى ذَا، وَيَنْزِلَ ذَا . البخاري :1918، وكان الأذان الأول عند الفجر الكاذب، والأذان الثاني عند الفجر الصادق .
انظر : المبسوط للسرخسي، 1/141، مواهب الجليل للحطاب، 1/399، المغني لابن قدامة، 1/247 و 3/4.
هذا المصطلح مرادف لـ الْفَجْرُ الأوَّل– الْمُحْلِفَ .