فِقْهُ الْمُوَازَناتِ

فِقْهُ الْمُوَازَناتِ


الفقه
مجموعة الأسس والمعايير، التي تضبط عملية الموازنة بين المصالح المتعارضة، أو المفاسد المتعارضة مع المصالح؛ ليتبين بذلك أيُّ المصلحتين أرجح، فنحصلها، وأيُّ المفسدتين أخطر، فندرؤها . ومن شواهده قولهم : " والأحاديث في هذا الباب كثيرة ليس هنا مجال ذكرها، وهي داله على أن هدي النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - الحفاظ على مشاعر المسلمين، وعدم مواجهتهم باللوم، وعدم مجابهتهم بالتعنيف . فتوسع بعض الخطباء في هذا المجال من منطلق الصدع بالحق، وعدم المداهنة فيه، لا يخلو من مخالفة لهدي النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - في النصح، وعدم إحكام لفقه الموازنات، وترجيح المصلحة الشرعية، ودرء المفاسد ."
انظر : فقه الموازنات في الشريعة الإسلامية للسوسوة، ص :13 ، فقه الموازنات بين النظرية والتطبيق لناجي إبراهيم السويد، ص :34 ، خطبة الجمعة ودورها في تربية الأمة لعبد الغني مزهر، ص :60.