الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
«إنما يستحق هذا الاسم من يعلم دقائق المصالح وغوامضها وما دق منها وما لطف، ثم يسلك في إيصالها إلى المستصلح سبيل الرفق دون العنف، فإذا اجتمع الرفق في الفعل واللطف في الإدراك تمَّ معنى اللطف ولا يُتصوَّر كمال ذلك في العلم والفعل إلا لله سبحانه وتعالى» الغَزالي "المقصد الأسنى" (ص101)
«وهو بيان ما في المخلوقات من لطف حكمة التي تتضمن إيصال الأمور إلى غاياتها بألطف الوجوه، كما قال يوسف عليه السلام: ﴿إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [يوسف: 100]، وهذا يستلزم العلم بالغاية المقصودة، والعلمَ بالطريق الموصل، وكذلك الخبرة». ابن تَيْمِيَّة "مجموع الفتاوى" (16/356)
«وهو اللطيف بعبده ولعبده *****واللطف في أوصافه نوعان إدراك أسرار الأمور بخبرة*****واللطف عند مواقع الإحسان فيريك عزته ويبدي لطفه*****والعبد في الغفلات عن ذا الشان» ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة النونية (2 /228).