الملك
كلمة (المَلِك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعِل) وهي مشتقة من...
الأمر الخارق للعادة الذي يسبق النّبوة . وهي مقدمات الرسالة، والعلامات التي تتقدم البعثة النبوية، وتكون بمثابة التوطئة لها . ومنها حادثة الفيل . ومنها ما ورد عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "إِنِّي لَأَعْرِفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ إِنِّي لَأَعْرِفُهُ الْآنَ ."مسلم :2277. ومنها الرؤيا الصادقة في منامه، حيث كان -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - لا يرى أي رؤيا إلا وقعت كما رآها تمامًا واضحة مثل فلق الصبح . البخاري :3
الإثبات، يقال: أرهص الشيء: إذا أثبته وأسسه. وأصله من الرهص، وهو تأسيس البنيان. والرهص أيضا: الطين الذي يبني به، يجعل بعضه على بعض، ومنه إرهاص النبوة، سمي بذلك؛ لأنه تأسيس لقاعدة النبوة ودال على البعثة في المآل، وقيل: أصل الرهص شدة العصر. ومن معانيه ايضا: الاستعجال.
رهص
ظهور أمر خارق للعادة دال على بعثة نبي قبل بعثته.
الإرهاص: أمر خارق للعادة يظهره الله تعالى قبل بعثة نبي، يكون من مقدمات النبوة، ومن أمثلتها: الخوارق التي حدثت في مولده صلى الله عليه وسلم، وما شاهدته حليمة السعدية من تيسير الرزق والبركة، وحادثة شق الصدر، وما حدث أثناء سفره إلى الشام، وغير ذلك كلها تسمى إرهاصات، وأما التي تقع بعد النبوة فتسمى آيات ومعجزات.
الإثبات، يقال: أرهص الشيء: إذا أثبته وأسسه. وأصله من الرهص، وهو: تأسيس البنيان. ومنه إرهاص النبوة، سمي بذلك؛ لأنه تأسيس لقاعدة النبوة ودال على البعثة في المآل.
الأمر الخارق للعادة الذي يسبق النّبوة. وهي علامات تتقدم البعثة النبوية، وتمهد لها.
* مقاييس اللغة : (2/449)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (2/282)
* المحكم والمحيط الأعظم : (4/208)
* تاج العروس : (17/605)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 46)
* الكليات : (ص 433)
* التعريفات : (ص 16)
* لوامع الأنوار البهية : (2/290)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (1/141)
* شرح الأصول الثلاثة : (ص 248)
* أصول الإيمان : (ص 202)
* : تبسيط العقائد الإسلامية : (ص 146) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".