الْفَيْض

الْفَيْض


العقيدة
صدور الموجودات عن الله، وفيضها عنه، كما يفيض النور عن الشمس، وهو مصطح فلسفي، الغاية منه حل إشكالية كيف يصدر الكثير عن واحد، وتعد نظرية الفيض، أو الصدور، من أهم النظريات الفلسفية اليونانية، ويعد أفلوطين أول من قال بهذا المذهب، ثم انتقلت للفلاسفة المنتسبين للإسلام، ما بين ابن سيناء والفارابي .
انظر : آراء آهل المدينة الفاضلة للفارابي، ص :39، الكليات لأبي البقاء العكبري، ص :691

يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح الصُّدُورُ وَالْفَيْض

الصُّدُورُ وَالْفَيْض

الصدور مرادف للفيض، وهو من مصطلحات الفلاسفة . أي فيض الكائنات على مراتب متدرجة من مبدأ واحد، ومنها يتألف العالم جميعه . ونظرية الصدور والفيض تقابل الخلق، حيث تفسر وجود العالم والكون عن طريق الصدور والفيض لا عن طريق الخلق . ويريدون بلفظ الصدور نفي الخلق عن الله، وكأن العالم خلق نفسه دون الله .
انظر : الرد على المنطقيين لابن تيمية، ص :476، المعجم الفلسفي لمراد وهبة، ص :516.