الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
تقدير الله –تَعَالَى - للأشياء في القِدَم، وعلمه -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - أنها ستقع في أوقات معلومة، وعلى صفات مخصوصة، وكتابته لذلك، ومشيئته له، ووقوعها على حسب ما قدرها، وخلقه لها . وقد اختلفت عبارات العلماء في الفرق بين القضاء والقدر : فمنهم من جعلهما شيئاً واحداً، ومنهم من قال بأن القدر : هو علم الله تعالى بما تكون عليه المخلوقات في المستقبل . والقضاء : هو إيجاد الله للأشياء حسب علمه، وإرادته . فيكون معناهما عند الافتراق واحداً، وعند الاقتران متغايرين . مثل الإسلام، والإيمان، إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا . وعليه فكلٌّ مِن القضاء والقدر يأتي بمعنى الآخر؛ فمعاني القضاء تؤول إلى إحكام الشيء، وإتقانه، ومعاني القدر تدور حول ذلك، وتعود إلى التقدير، والحكم، والخلق، والحتم، ونحو ذلك .
تقدير الله –تَعَالَى- للأشياء في القِدَم، وعلمه -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- أنها ستقع في أوقات معلومة، وعلى صفات مخصوصة، وكتابته لذلك، ومشيئته له، ووقوعها على حسب ما قدرها، وخلقه لها.