الْقَوْلُ الشَّارِح

الْقَوْلُ الشَّارِح


أصول الفقه

يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح الْحَدّ

الْحَدّ

يطلق عَلَى ما ينفصل به الشيء، ويتميز به عن غيره . ويكون بمعنى المباينة، والانفصال، وقد يراد به العلم، والإحاطة، ويكثر استعماله لدى المتكلمين في وصف الخالق عز وجل . ولم يَرِدْ لفظ الحد لا إثباتاً، ولا نفياً، لا في الكتاب، ولا في السنة، وقد اختُلف في إطلاقه على الله -عَزَّ وَجَلَّ - من باب الإخبار . ولذلك؛ فالحق فيه التفصيل، والألفاظ المحدثة المجملة لا يصح نفيها، أو إثباتها قبل الاستفصال . فإن أريد بالحدِّ أن شيئاً يحدُّ الله، فهذا منتفٍ طبعاً، وإن أراد بالحد البينونة عن الخلق، فهذا هو معنى قول السلف إنه بائن من خلقه، ولهذا إنكار الحدِّ مطلقاً أو إثباته مطلقاً لا يصح
انظر : بيان تلبيس الجهمية لابن تيمية، 3/48، بدائع الصنائع للكاساني، 7/33
تعريفات أخرى :

  • حدود الله محارمه التي نهى عن ارتكابها، وانتهاكها . قال تعالى :ﮀالبقرة :١٨٧، سميت بذلك؛ لأنها تمنع من الإقدام على الوقوع فيها. وهي عقوبة مقدرة في الشرع؛ لأجل حق الله تعالى . وقيل : عقوبة مقدرة شرعاً في معصية؛ لتمنع من الوقوع في مثلها، أو في مثل الذنب الذي شرع له العقاب .