الجبار
الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...
كتابة الله الدقيقة الجليلة لجميع الأشياء باللوح المحفوظ لما كان، وما سيكون، وما هو كائن إلى يوم القيامة . وقد كتب الله في اللوح المحفوظ كل شيء بما في ذلك أعمال العباد قبل أن يعملوها، وإحصاؤه -تعالى - لها يتضمن علمه بها، وحفظه لها، وإحاطته بعددها، وإثباتها، والإيمان بها مرتبة من مراتب الإيمان بالقدر . ورد في قوله تعالى : ﱫﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﱪالحج :70، وفيه قوله تعالى : ﱫﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﱪ يس :12، وقوله تعالى : ﱫﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﱪهود :6، وفي حديث عبد الله بن عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال :"كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات، والأرض بخمسين ألف سنة ". مسلم :2653. وفي حديثه صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "ما من نفس منفوسة إلا، وقد كتب الله مكانها من الجنة، والنار، وإلا وقد كتبت شقية، أو سعيدة ."مسلم :2653. وجاء عنه صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "إن أول ما خلق الله القلم، فقال له : اكتب . فقال : رب، وماذا أكتب؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ." أبو داود :4700. وقال الشيخ حافظ حكمي رَحِمَهُ اللهُ : "يدخل في ذلك خمسة من التقادير؛ التقدير الأول كتابة ذلك قبل خلق السماوات، والأرض بخمسين ألف سنة، عندما خلق الله القلم، وهو التقدير الأزلي . والثاني وهو التقدير العمري، حين أخذ الميثاق يوم قال : ﱫﭲ ﭳﱪالأعراف :172. والثالث هو التقدير العمري –أيضاً - عند تخليق النطفة في الرحم . والرابع هو التقدير الحولي في ليلة القدر . والخامس هو التقدير اليومي، وهو تنفيذ كل ذلك إلى مواضعه ".
عَقْدٌ بَيْنَ السَّيِّدِ، وَمَمْلُوكِهِ عَلَى مَالٍ يُوجِبُ تَحْرِيرَ يَدِ الْمَمْلُوكِ -أَيْ تَصَرُّفَهُ- فِي الْحَال، وَرَقَبَتَهُ فِي الْمَآل. وتسمى المكاتبة.