الحفي
كلمةُ (الحَفِيِّ) في اللغة هي صفةٌ من الحفاوة، وهي الاهتمامُ...
فرقة من فرق المرجئة تتبع محمد بن كرام بن عراق السجستاني . يوافقون السلف في إثبات الصفات، لكنهم يبالغون في ذلك إلى حد التشبيه، والتجسيم . وكذلك يوافقون السلف في إثبات القدر، والقول بالحكمة، لكنهم يوافقون المعتزلة في وجوب معرفة الله -تعالى - بالعقل، وفي الحسن والقبح العقليين . وهم يعدون من المرجئة لقولهم بأن الإيمان هو الإقرار، والتصديق باللسان دون القلب . ومذهب الأشاعرة هو امتداد لمذهب الكرامية
نسبة إلى كرام، والمراد بها: الفرقة الكرامية، سميت بذلك؛ لاتباعهم رجلا اسمه: محمد بن كرام.
يرد مصطلح (الكرامية) في العقيدة، باب: توحيد الأسماء والصفات، وباب: الإيمان، وباب: الإيمان بالرسل عند الكلام على عصمة الأنبياء، وغير ذلك.
فرقة من فرق المرجئة أتباع محمد بن كرام الذين يعتقدون أن الإيمان قول باللسان فقط، وأنه لا يزيد ولا ينقص، وأن الأنبياء قد يعصون الله في جميع الكبائر والصغائر عمدا.
الكرامية: فرقة ضالة ظهرت في خراسان في القرن الثالث الهجري، تنسب إلى زعيمها ومؤسسها: أبي عبد الله محمد بن كرام السجستاني المتوفى سنة 255 ه، وقد انقسمت إلى ثلاثة أصناف: حقائقية، وطرائقية، وإسحاقية. ومن أهم معتقداتهم: 1- القول بأن الإيمان هو الإقرار ظاهرا باللسان فقط. 2- القول بأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص، ولا يستثنى فيه. 3- القول بأن مرتكب الكبيرة مؤمن كامل الإيمان، وأن الكفر بالله هو الجحود والإنكار له باللسان. 4- القول بأن القرآن حروف وأصوات قائمة بذات الله تعالى، ومتعلقة بمشيئته وقدرته، لكن تكلم الله بها بعد أن لم يكن متكلما. 5- القول بإثبات الصفات مع تعطيل بعض الصفات، والقول بأن الله جسم لا كالأجسام. 6- القول بأن الأنبياء قد يعصون الله في جميع الكبائر والصغائر عمدا.
نسبة إلى كرام، سميت بذلك؛ لاتباعهم رجلا اسمه: محمد بن كرام.
من فرق المرجئة تتبع محمد بن كرام بن عراق السجستاني. يوافقون السلف في إثبات الصفات، لكنهم يبالغون في ذلك إلى حد التشبيه، والتجسيم. ويوافقون السلف في إثبات القدر، والقول بالحكمة، ويوافقون المعتزلة في وجوب معرفة الله بالعقل، وأن الحسن والقبح عقليَّان. ويعدون من المرجئة لقولهم بأن الإيمان هو الإقرار، والتصديق باللسان دون القلب.
* مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين : (ص 120)
* الفرق بين الفرق : (ص 202)
* الإيمان : (ص 116)
* شرح العقيدة الطحاوية : (1/128)
* الفصل في الملل والأهواء والنحل : (2/4)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (7/141) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".