كُفْرُ الإِعْرَاضِ

كُفْرُ الإِعْرَاضِ


العقيدة
انصراف المرء بسمعه، وقلبه عن الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - فلا يصدقه، ولا يكذبه، ولا يواليه، ولا يعاديه، ولا يصغي إلى ما جاء به البتة . قال تعالى : ﱫﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﱪ السجدة :22. قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "قد تبيّن أن الدين لابدّ فيه من قولٍ وعملٍ، وأنه يمتنع أن يكون الرجل مؤمناً بالله، ورسوله بقلبه، أو بقلبه، ولسانه، ولم يؤد واجباً ظاهراً، ولا صلاة، ولا زكاة، ولا صياماً، ولا غير ذلك من الواجبات ." وقال ابن القيم : "كفر الإعراض أن يُعرض بسمعه وقلبه عن الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - لا يصدّقه، ولا يكذّبه، ولا يواليه، ولا يعاديه، ولا يصغي إلى ما جاء به البتة ".
انظر : مجموع الفتاوي لابن تيمية، 10/766، مدارج السالكين لابن القيم، 1/366