كِلَاهُمَا وَتَمْرًا

من معجم المصطلحات الشرعية

عبارة استخدمها الإمام يحيى بن معين عند سؤاله التفضيل بين اثنين من الرواة، كناية عن ضعفهما، أو التسوية بينهما . قال الإمام الدارمي : "وسألته (يحيى بن معين ) عن مِندل بن علي، فقال : ليس به بأس، قلت : وأخوه حِبَّان بن علي؟ فقال : صدوق، قلت : أيهما أحب إليك؟ فقال : كلاهما وتمرا، كأنه يضعفهما "

انظر : تاريخ ابن معين، ص :92، تهذيب التهذيب لابن حجر، 2/173

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

عبارة استخدمها الإمام يحيى بن معين عند سؤاله التفضيل بين اثنين من الرواة، كناية عن ضعفهما، أو التسوية بينهما.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الرءوف

الشهيد

الحسيب

كِلَاهُمَا وَتَمْرًا

من معجم المصطلحات الشرعية

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

عبارات مقترحة:

الرءوف

الشهيد

الحسيب

كِلَاهُمَا وَتَمْرًا

كِلَاهُمَا وَتَمْرًا

من معجم المصطلحات الشرعية

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

ترجمة هذا المصطلح متوفرة باللغات التالية :