البحث

عبارات مقترحة:

الأكرم

اسمُ (الأكرم) على وزن (أفعل)، مِن الكَرَم، وهو اسمٌ من أسماء الله...

القدوس

كلمة (قُدُّوس) في اللغة صيغة مبالغة من القداسة، ومعناها في...

العفو

كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...

الْكُلِّيُّ الطَّبِيْعِيُّ


من معجم المصطلحات الشرعية

هو الحقيقة المطلقة . مثل الإنسانية، والحيوانية، ونحو ذلك . فإذا قلنا : الإنسان حيوان، فهنا اعتبارات ثلاثة؛ الاعتبار الأول أن يراد به الحصة من الحيوانية التي يشارك الإنسان غيره باعتبارها . وهذا يقال له الكلي الطبيعي . والاعتبار الثاني يراد به أنه غير مانع من الشركة . وهذا هو الكلي المنطقي . وتارة يراد به الاعتباران أي الحيوانية التي وقعت بها الشركة مع كونها غير مانعة -وهذا هو الكلي العقلي - فالأول موجود في الخارج؛ لأنه جزء من الإنسان الموجود، وجزء الموجود موجود . والثاني لا وجود له في الخارج؛ لاشتماله على ما لا يتناهى . ومنهم من زعم أنه موجود في الخارج . والاعتبار الثالث في وجوده في الخارج -أيضاً - اختلاف، والظاهر أنه لا وجود له . والكلي الطبيعي سمي بذلك؛ لأنه موجود في الطبيعة، ولهذا يقال له : "الكلي الواقعي " باعتبار وقوع أفراده في الخارج . ويأتي البحث عن الكلي الطبيعي في أصول الفقه في مسألة الأمر بالماهية الكلية، هل هو أمر بجزئياتها؟ ومن ذلك قول الأصفهاني : "البيع، وهو القدر المشترك بين البياعات هو "الكلي الطبيعي "، ولا شك في وجوده في الأعيان، والخلاف في الكليين الآخرين ".


انظر : الإبهاج للسبكي، 1/211، البحر المحيط للزركشي، 2/296، الكاشف للأصفهاني، 4/87، رفع الحاجب لابن السبكي، 2/561، فواتح الرحموت للأنصاري، 1/392

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

هو الحقيقة المطلقة. مثل الإنسانية، والحيوانية، فإذا قلنا: "الإنسان حيوان" ويراد به الحصة من الحيوانية التي يشارك الإنسان غيره باعتبارها، فهذا يقال له الكلي الطبيعي.