الأول
(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...
«المجيب: الذي يقدر على إجابة جميع مطالب الطالبين، ولا يسأم دعاء الداعين، ويجيب دعاء المضطرين إذا التجؤوا بالاضطرار، أو يئسوا من المخلوقين، وتنال لديه الرغائب، يعطي عطاء العليم بما ينفع سائله، وذاكره يكون من المتوكلين ومن أهل الأدب عند سؤال الحق سبحانه وتعالى، فلا يرد له دعاء، وينتفع الناس بقضاء حوائجهم على يديه فيزداد ثوابه وتكثر أحبابه ويرى كرامة من ربه». القُشَيْري "شرح الأسماء" (ص168)
«وهو المجيب يقول من يدعو أجبـ *****ه أنا المجيب لكل من ناداني وهو المجيب لدعوة المضطر إذ *****يدعوه في سر وفي إعلان» ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة "النونية" (2/229)
«ومن أسباب الإجابة: طول السفر، والتوسل إلى الله بأحب الوسائل إليه من أسمائه، وصفاته ونعمه، وكذلك دعوة المريض والمظلوم والصائم والوالد على ولده أو له، في الأوقات والأحوال الشريفة». ابن سَعْدي "الحق الواضح المبين" (ص66)