لَا يُتْرَك

من معجم المصطلحات الشرعية

وصف للراوي يدل على نفي الضعف الشديد عنه، وصلاحية مروياته للاعتبار . ومن أمثلته قول الإمام الذهبي : "أبان بن إسحاق المدني، عن الصباح بن محمد، وعنه يعلى بن عبيد : قال ابن معين، وغيره : ليس به بأس، وقال أبو الفتح الأزدي : متروك . قلت : لا يترك، فقد وثقه أحمد، والعجلي، وأبو الفتح يسرف في الجرح "

انظر : المحدث الفاصل للرامهرمزي، ص :406، المقدمة لابن الصلاح، ص :127، ميزان الاعتدال للذهبي، 1/5، فتح المغيث للسخاوي، 1/112

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

وصف للراوي يدل على نفي الضعف الشديد عنه، وصلاحية مروياته للاعتبار.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الأعلى

العفو

المتعالي

لَا يُتْرَك

من معجم المصطلحات الشرعية

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

عبارات مقترحة:

الأعلى

العفو

المتعالي

لَا يُتْرَك

لَا يُتْرَك

من معجم المصطلحات الشرعية

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

ترجمة هذا المصطلح متوفرة باللغات التالية :