لَا يُعْرَف

لَا يُعْرَف


الحديث
وصف للحديث يدل على عدم وجوده في كتب الحديث التي تروي الأحاديث بأسانيدها، وكونه موضوعاً لا تجوز نسبته إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ . ومن أمثلته قول الإمام ابن الجوزي : "وقد روى الخصم أن عبدالرحمن بن عوف غسل إبراهيم ابن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - وذهب ليتوضأ، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : أَحْدَثْت؟ قال : لا، قال : فَلِمَ تتوضأ؟ وهذا حديث لا يُعرف ."
انظر : الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، 7/230، التحقيق لابن الجوزي، 1/203، تهذيب التهذيب لابن حجر، 10/480، فتح المغيث للسخاوي،
تعريفات أخرى :

  • وصف للراوي يدل على جهالة عينه، وقد يُراد به جهالة حاله . وهو قريب من ألفاظ المرتبة السادسة -أخف مراتب الجرح - التي تُكتب أحاديث أصحابها للاعتبار، وليس للاحتجاج . ومثاله قول الإمام ابن أبي حاتم : "محمد بن الحارث بن الوليد اليَحْصُبِي، أبو الوليد ...نزيل مصر، سألت أبي عنه، فقال : شيخ مجهول، لا يُعرف "