لَعْنُ الْمُعَيَّنِ

لَعْنُ الْمُعَيَّنِ


العقيدة
إطلاق لفظ اللعنة . وهو الدعاء على معيّن بالإبعاد، والطرد عن رحمة الله . قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "مَنْ دَعَا رَجُلاً بِالْكُفْرِ، أَوْ قال : عَدُوّ الله، وَلَيْسَ كَذَلِكَ إِلاَّ حَارَ عَلَيهِ ." البخاري :5698. ومذهب أهل السنة، وسط بين من يقول : "لا نكفر من أهل القبلة أحداً ". وبين من "يكفر المسلم بكل ذنب دون النظر إلى توفر شروط التكفير، وانتفاء موانعه ". ويتلخص مذهب أهل السنة في أنهم يطلقون التكفير على العموم، مثل قولهم : "من استحل ما هو معلوم من الدين بالضرورة كفر "، و "من قال القرآن مخلوق، أو أن الله لا يرى في الآخرة كفر ". ولكن تحقق التكفير على المعين لابد له من توفر شروط، وانتفاء موانع؛ فلا يكون جاهلاً، ولا متأولاً، ولا مكرهاً . الخ
انظر : إحياء علوم الدين للغزالي، 3/125، الآداب الشرعية لابن مفلح، 1/285