الاِسْتِسْقَاءُ بِالْأَنْوَاء
من معجم المصطلحات الشرعية
نسبة الحوادث إلى سقوط، أو طلوع نجوم معينة نسبة إيجاد . أو جعل ذلك سبباً لوجود الحوادث كالمطر، والرياح، والحر، والبر . كما كانت الجاهلية تفعله . والأنواء هي النجوم . عن زيد بن خالدٍ الجهني أنه قال : صلى بنا رسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماءٍ كانت من الليل . فلما انصرف، أقبل على الناس، فقال : "هل تدرون ماذا قال ربكم؟ "، قالوا : الله ورسوله أعلم . قال :"قال : أصبح من عبادي مؤمنٌ بي، وكافرٌ؛ فأما مَن قال : مُطِرْنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمنٌ بي كافرٌ بالكوكب، وأما من قال : مطرنا بنَوْء كذا، وكذا، فذلك كافرٌ بي مؤمنٌ بالكوكب ". البخاري :1038.
تعريفات أخرى
- طلب السُّقيا من النجوم، أو نسبة ذلك بعد وقوعه إليها
من موسوعة المصطلحات الإسلامية
التعريف
نسبة الحوادث (المطر، والرياح، والحر، والبرد...إلخ) إلى أحوال نجوم معينة نسبة إيجاد، كما كانت الجاهلية تفعله. والأنواء هي النجوم.