المَثَانِي

المَثَانِي


علوم القرآن
السور التي قلت آياتها عن المائة . وهي التي تلي الميئين، ويليها المفصل . ورد عن ابن عباس –رضي الله عنهما - قال : قلت لعثمان بن عفان : ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة، وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال، فما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد قال : وكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب له، فيقول : «ضعوا هذه في السورة التي فيها كذا، وكذا » وكانت الأنفال من أوائل ما نزلت بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننت أنها منها، فقبض رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ولم يبين لنا أنها منها، فلم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ." المستدرك للحاكم /3272
انظر : جمال القراء للسخاوي، ص : 186، أسرار ترتيب القرآن للسيوطي، ص : 46، الإتقان في علوم القرآن، له أيضاً، 1/ 221
تعريفات أخرى :

  • السور التي ثنيت فيها القصص