الْمُثْلةُ
الفقه أصول الفقه
التشويه بقطع الأعضاء للحي، أو للميت . ومنه التمثيل بالحيوان، والتمثيل بالقتيل . ومن شواهده قول عبد الله بن يزيد رضي الله عَنْهُ : "نهى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - عن النهبى، والمثلة ." البخاري :2474.
انظر : الفروع لابن مفلح مع تصحيح الفروع للمرداوي، 9/331، المطلع على ألفاظ المقنع للبعلي، ص :382، معجم لغة الفقهاء لقلعجي، ص :146 وص :404.
تعريفات أخرى :
- التنكيل .
- يُطلق على ما هو دون ذلك كالضرب على الوجه .
التعريف اللغوي :
التَّنْكِيلُ وَالتَّشْوِيهُ، يُقَالُ: مَثَلْتُ بِالحَيَوَانِ أَمْثُلُ بِهِ مَثْلاً وَمُثْلَةً إِذَا غَيَّرْتُ وَشَوَّهْتُ صُورَتَهُ، كَأَنْ يَقْطَعَ أُذُنَهُ، وَتُطْلَقُ المُثْلَةُ بِمَعْنَى التَّعْذِيبِ وَالعُقوبَةِ، وَمَثَّلْتُ بِهِ أَيْ عَذَّبْتُهُ، وَالجَمْعُ: مَثُلاتٌ وَمُثْلَاتٌ، وَأَصْلُ كَلِمَةِ المُثْلَةِ مِنَ التَّمْثِيلِ، وَهُوَ مُنَاظَرَةُ الشَّيْءِ بِالشَّيْءِ، وَالمِثَالُ وَالمَثَلُ: النَّظِيرُ، وَسُمِّيَ التَّعْذِيبُ وَالتَّشْوِيهُ مُثْلَةً؛ لِأَنَّهُ إِذَا نُكِّلَ بِهِ فَقَدْ جُعِلَ ذَلِكَ مِثَالًا.
إطلاقات المصطلح :
يَذْكُر الفُقهاءُ مُصْطَلَحَ (مُثْلَةٍ) فِي كِتابِ الجَنائِزِ فِي بَابِ غَسْلِ المَيِّتِ، وَكِتابِ الجِهادِ فِي بَابِ مَا يَحْرُمُ فِي الجِهادِ. وَقَدْ يُطْلَقُ بِمَعْنَى: (العُقوبَةُ تَنْزِلُ بِالإنْسانِ فَيُجْعَلَ مِثَالًا يَرْتَدِعُ بِهِ غَيْرُهُ).
جذر الكلمة :
مثل
المراجع :
مقاييس اللغة : 296/5 - لسان العرب : 614/11 - مقاييس اللغة : 296/5 - التوقيف على مهمات التعاريف : ص296 - شرح حدود ابن عرفة : ص518 - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : ص80 -